مرارة

نعم ... أشعر بمرارة ... لكنها أقل

من تلك المرارة الممزوجة بالهزيمة ... مع أن توأم القلب ... ومهجة الروح ... يوزع حبّه ... ويتقاسم الولع

بيني ... وبين آخرين " من مبدأ الخيانة لا من مبدأ حب الآخرين والتضحية من أجل الانسانية "

هي مرارة ... ان يجرفني الحنين الى عطره ... فأفتح خزائن الذكرى ... وأبحث بين طيّات بقايا ثيابه ... عن أثر عطر حميم .. عشقته حد الثمالة

مرارة ... نعم

وأية مرارة تلك ... في انتظار من لا يأتي ... أو من لم يكن يستحق لحظة وقوف على شباك القلق

مرارة حريتي ... أهون عليّ من أسر .... لا أعرف له ذنبا ... إلا صدقي ... ووفائي ... وحبي بلا مقابل

صباحك

اتكاسل

والشمس تحثني على الاستيقاظ

ما من سبب أفيق من أجله

... إلا "صباح الخير" تكتبها اصابعك لي كل شروق

... تلونها كل يوم بمعنى

تزرع ابتسامة لي ... بين السطور

تطرّزها ألقا ... وسحرا

.. توشوشها

.. تعطّرهـــــــــــــا

.. تغزلهـــــــــــا

!! فقط من اجلي

.. آآآآآآآآآآآه لو تعلم

.... ماذا يفعل بي ....... صباحك

يا أنت

.. يا أنت

.. ياكل احبابي

.. سيد الرائعين وأولهم

... حبة القلب ... ومهجة الروح

.. سيدي

.. يامن تعلو على الحرف ... وينحني اليك

.. كيف اكتبك الآن

.. كيف اصف لهم طعم الضحك من الاعماق ... والفرح الحقيقي

!! والحب حتى النخاع

!! كيف اخبرهم بمعنى ان يصبح فجأة .. لحياتنا معنى

.. كيف اخبرهم

.. وانا لازلت الى الآن

!! عاجزة عن شرح وجودك ... لنفسي

بهاء

قلبي يسابق العتمة

يرقص اليوم بفرح يرفض الانكسار

بصدري عصافير على وشك التحليق

اخشى الحديث عن الفرح

كيلا يحسده الحزن

لأنه سرقني ... مرّة

!!! كيف لالتفاتتة مهما صغرت .... ان تبهج عمرا من الكمد

أيها الوفي البهي .. الواعد

من اين آتي بذاكرة تتسع لابتسامة بهذا البهـــــــــــاء

!!!!! من اين لحروفي ... ان تشبهك

كنت أعلم

(( بعض الأحزان لا نتوقع أن نسطرها يوماً .. و مع ذلك ، نفعل ))

إلا أنا

كنت اعلم ان هذا الحزن آت

كنت ألئم جروح الزمان

فقط .. من أجل ان افسح مجالا في قلبي لهذا الحزن العظيم

ضمدت متكئا لائقا ... لحضرة الوجع الجليل

واستعذت بالله من شيطان الحنيـــــــــــــــــــــــــــــــــن ألف مرة ... وكررت

نعم كنت أعلم

لكنني أنا ... أنا

كما خلقني الرحمـــــــــــــن

كائن للحمد

وطلب الحزن ... وما لا يتكرر من الجراح

علّهــــــــــــــــــــــا ,,, تكون غفراني ... من ذنب حب

من لا يستحق

لمن العيد

لمن العـطــــــــر

لمن الثـوب الجـديد

لمن هذا النبض الملـهوف الواجـل المضــــطرب

لمن نقــش الحنـــــــــــاء على كف

ما لوحت إلا للــــــــوداع

لمن وقفة الشـــــــــــباك واحتســــــــاب الـثوانـي

لمن التهـــاني و الأحـــــــلام والضـــــــــحكات واللفـتات والمـــــــــواعيد

بـربـــــــــكم

لمن العيــــــــــــــد

الأمل

نعم

سـأحـاول

أن انجـح .. وأن اضـحك .. وأبني .. وأقدم افضـل ما لدي .. و......و

سـأحـاول

رغم اني لست ملاكـــا

ولا امـلك إلا قدراتي البشـرية المحـدودة , على الصبــــــر والجـــــــلد

ورغم ان كـل ما يحيط بي ,, محـبط ,, وقـــــــــــــــــــــاتـل بلا رحمة

سـأحـاول

أن اعيش بفلسـفة زهر ة اللــــوتـس

ناصعة .. طاهرة .. نقية .... وتنـمو في مســتنقع

سـأعيش بفلسـفتهـا ... وفلســفتي

" كن جميـــلا .... في عـالـم قبيـــــح "

رجاء

لك ... ألـف وجـــه

ولي ... قلب واحـــــــد

فارفق به

الدهشة

الدهشـــــــــــة

كانت اقرب حبيب الى قلبي

كانت الشهقة

وانضمام حاجبيّ شغفا ,,, ومتعة

امام الدهــشــــــــــــــــة

اصبح كطفلة فتحت امامها ابواب دنيا العجائب ... وبيت الأقزام السبع

كانت الدهشة ... وحدها

طريقي نحو الإبداع

وسلّمي نحو فضــــــــــــاءات أرحب

وسماوات أكثر زرقة وصــــــــــــفاء

ذات ربيــــــــــع

عالمي أروع المدهشين ... وأكثرهم سحر ا.. وألقا

لكنه رحل

في نهاية ... خلت من كل انواع الدهشة

نهاية معروفة ... ومكررة

لكل حكايات الفرح .. والطيران .. إلى حد غير مسبوق

لذلك احذروا

فهذا الفرااااااااااااااااااغ

علّمني

ان البعض يكـــــــــذب

حد الإدهـــــــــــــــــاش

براءة الحب

الحب بريء من كل الخطــــــــــــايا والذنوب

بريء من تهمة العــــــذاب ,, وجلب الشقاء

الحب ابهى .. وانقى

الذنب ذنب من نقع في حبهم ... ويعمينا فرحنا بوجودهم

عن رؤية وجوههم الحقيقية تحت الأقنعة

دعاء

كم دعوت لك

في مثل هذا الوقت

من يوم الجمعة

كم توسلت

ولهجت باسم الله

وذكرتك كثيرا

وكم نسيت نفسي

كم نسيت نفسي

واسمي

وما ذكرت .... إلاك

والآن

كلما رفعت كفَي للســــــــــماء

خجلت من الأحد الصـــــــــمد

كيف ادعو لك بالمغفرة والرحمة

وسكينك مغروزة في صدري

أوَااااااااااااه

ان لم يصلك صوت قطرات دمي

يلفظها وريدي قطرة قطرة

ونقطة نقطة

ان لم يصلك صوت نشيجي ونواحـــــي

او لم يصلك خبر موتي

فتأكد

لابد .. وأن تصلك

بركة دعائي

غياب

يقولون: الغائب عذره معه

إلا انت

عذرك معي

غيابك .. فرصة اتتك لتتحرر من عهودك .. و ايمانك التي اغلظتها بإسم الحب

والعهد الابدي

كيف لا تغيب

وانت في انتظار هفوة .. مهما صغرت

لتلملم تفاصيل حكايتنا

وتعود لى برجك

غير عابئ بالأشلاء

سؤال

في احلك الأزمنة حين بت بلا مأوى ... ولا جدران استند اليها ؛ ولا والد ,,, ولا ولي , نبذتني

تركتني على قارعة الحزن اجتر الحسرة

واتساءل !!

ما معنى " وعد الحر" !!!

في وصف الوجع ؛ هل تكفي حروف الهجــــــــــــــاء ؟

أين اتجه !!!! وفي كل الجهات .... انت